مصعب اشتية يوجه رسالة من سجنه بعد اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلته
وجه المعتقل السياسي والمطارد للاحتلال مصعب اشتية رسالة من زنزانته في سجون السلطة الفلسطينية، بعد اقتحام أجهزة أمن السلطة لمنزله والاعتداء على ذويه.
وقال اشتيه في رسالته، التي تلقتها "قدس برس" اليوم الأحد، إن "رسالتي إلى الشرفاء من أبناء الأجهزة الأمنية من أبناء هذا الشعب، نستحلفكم بالله أن تعودوا إلى رشدكم، وإلى شعبكم فالظلم ظلمات، وانتهاك حرمات البيوت الآمنة لهو من أشدها".
وأضاف: "تمضي الأيام وتتكرر الأحداث ذاتها بنفس الأداة، هي ذاتها اليد التي لاحقت أبو صالح العزيزي (ناشط فلسطيني)، وأطلقت النار عليه".
وأشار إلى أن "هذه اليد تطال هذه المرة أهلنا ومنزلنا محدثةً إصابات لوالدي ولأفراد العائلة، بعد ليلتين فقط من اقتحام قوات الاحتلال لمنزلنا وتخريبه"!!
ووصف اشتية في رسالته مشاهد الاقتحام والضرب لعائلته بـ"المحزنة والمؤسفة لمن يدّعي إنه يحتجزنا ليحمينا من الاحتلال وهو من يقوم بإيذائنا".
ووجه رسالة لمن اتخذ قرار الاعتداء على عائلته بالقول: "اظلم كما شئت لا أرجوك مرحمةً".
ويذكر أن أجهزة أمن السلطة اقتحمت، فجر اليوم الأحد، منزل المعتقل السياسي في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير صهيب من سجون الاحتلال.
وقال والد مصعب اشتية بعد الاعتداء عليه وعلى عائلته: إن "ما قامت به السلطة اقتحام وحشي، لم يجرؤ الاحتلال على القيام به، حيث قاموا بضربنا، وأنا أصبت بكل همجية، وكانوا يريدون اعتقال شقيقي وهو يتجاوز من العمر ستين عاما".