الشعبية تطالب عباس بإعلان نهاية "أوسلو" بالأمم المتحدة
طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس محمود عباس أن تتضمن كلمته في هيئة الأمم المتحدة طرح جميع قرارات المجلس المركزي التي شكلت الإجماع الوطني الفلسطيني، وأن تكون الكلمة بمثابة اعلان انتهاء اتفاق أوسلو.
وشدّد القيادي في الجبهة أبو حمد فؤاد في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء (22|9)، على ضرورة ان يكون أساس خطاب الرئيس وقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع العدو الصهيوني، وفضح العدو وجرائمه المستمرة من تدمير غزة إلى حرق الأطفال وتهويد القدس والاستيطان، وأن يعلن بكل وضوح انتهاء اتفاقات أوسلو.
وأكد أبو أحمد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن قيام الدولة الفلسطينية لا يعني على الإطلاق إلغاء منظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني وأهدافه الاستراتيجية.
وأشار أبو احمد إلى أن المطلوب أيضا من الرئيس أن يؤكد على حق الشعب الفلسطيني بممارسة كافة أشكال النضال من أجل تحرير وطنه كحق مشروع للشعوب المحتلة لتحرير أوطانها، وكذلك المطالبة بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولته، حيث أنها دولة تحت الاحتلال، وتتحمل المؤسسات الدولية (هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي) المسؤولية في العمل على ممارسة الدولة الفلسطينية سيادتها الكاملة.
وأضاف أبو أحمد فؤاد قائلا: "يجب أن يتضمن خطاب الأخ الرئيس أبو مازن موقفاً واضحاً ينص على ضرورة تطبيق قرار هيئة الأمم المتحدة بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي طردوا منها حسب القرار الأممي رقم (194) بهذا نعتقد أن الأخ الرئيس يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني في فلسطين وبلدان الشتات واللجوء".
وشدد أبو أحمد على أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترى أن هذا ما يجب أن يتضمنه الخطاب، وسيجد الرئيس في هذه الحالة تأكيداً من جميع الفلسطينيين ومن جميع قواه وفصائله الوطنية.