إصابة طفل مقدسي بحروق جراء انفجار قنبلة صوتية إسرائيلية
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية، طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 8 سنوات، بقنبلة صوتية، ما أسفر عن إصابته بحروق من الدرجة الثانية في وجهه ورقبته.
وقال نعيم التميمي والد الطفل راني في تصريحات صحفية "كنّا في طريق عودتنا إلى منزلنا في قرية العيساوية، حيث تفاجأنا بالعدد الهائل من عناصر قوات الاحتلال على مدخل القرية، وعلمنا بأنه تم إغلاقه لسبب معيّن".
وأضاف "نزلت من مركبتي لأوضّح لأحد عناصر الاحتلال بأنني أسكن في القرية، كي يسمح لي بالدخول، وأثناء ذلك، ألقى أحد جنود الاحتلال قنبلة صوتية باتجاه مركبتي بشكل مباشر حيث كان طفلي راني يودّ اللحاق بي، فانفجرت القنبلة وأصابته بشكل مباشر".
وأكد أن نجله أُصيب بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والكتف مسببة له آلاما شديدة، حيث تم نقله إلى مستشفى "المقاصد الخيرية" في جبل الزيتون لتلقي العلاج اللازم.
يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت مساء أمس في قرية العيساوية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي، ما أدى إلى 3 إصابات بالرصاص الحي وعشرات أخرى بالاختناق.