الاحتلال يقتحم منزلي اثنين من "خلية سلواد" برام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة (9|10)، بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وشنّت سلسلة عمليات دهم لعدد من منازل الفلسطينيين فيها، تضمّنت تفتيشها والتدقيق في البطاقات الشخصية لأصحابها وتسليم بلاغات استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان لـ "قدس برس"، بأن الاحتلال دهم منازل المعتقلين لدى جهاز "الأمن الوقائي" في رام الله، معاذ حامد وأحمد الشبراوي، والمتهمين بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب قرية قصرة جنوب نابلس، وأدت لمقتل وإصابة 4 من جنود الاحتلال.
وأوضحت المصادر، أن الاحتلال قام بأخذ مقاسات لمنازل الشابين حامد والشبراوي تمهيدا لهدمها، مشيرة إلى أن منزل الأول يقع في أحد أحياء سلواد، بينما يسكن الثاني في مخيم سلواد.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت قبل عدة أشهر اعتقال خلية عسكرية تابعة لحركة "حماس"، قالت أنها المسئولة عن عملية إطلاق نار قرب نابلس بتاريخ 29 حزيران (يونيو) 2015، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين.
ونشر جهاز المخابرات الإسرائيلي العام "شاباك" أسماء 7 فلسطينيين متهمين بالتخطيط وتنفيذ الهجوم، قتل خلاله يهودي وأصيب ثلاثة آخرين كانوا في ذات المركبة التي هاجمها الفلسطينيون.
وقال الـ "شاباك" إنه اعتقل 4 من أصل 7 هم أفراد الخلية التابعة لحركة "حماس"، مشيرا أن أحد المسئولين عن الخلية هو أسير محرر أفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" أواخر عام 2011 وأبعد إلى الأردن، وهو أحمد النجار، ومتهم بالتخطيط وبتمويل الهجوم.
وأشار إلى أن اثنين آخرين معتقلين لدى أجهزة أمن السلطة، وهما معاذ حامد وأحمد الشبراوي، من بلدة سلواد شرق رام الله.