إسلاميو الأردن يطالبون حكومة بلادهم بنصرة الأقصى
طالب حزب "جبهة العمل الاسلامي" الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، حكومة بلاده بالعمل الجاد للرّد على الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، واستخدام كافة أوراق الضغط السياسية لنصرة المسجد الأقصى.
ودعا الحزب في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأحد (11|10)، إلى إعادة النظر بمعاهدة "وادي عربة" ووقف التنسيق الأمني مع تل أبيب، إلى جانب الانسحاب من كافة الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية والزراعية الموقعة بين الجانبين.
وفي سياق متصل، أدان "جبهة العمل الإسلامي" الذي يعدّ أكبر الأحزاب السياسية الناشطة في الساحة الأردنية، نهج الاعتقالات السياسية المتواصل بحق النشطاء الأردنيين وخصوصا المشاركين في الفعاليات التضامنية مع الأقصى، في ظل ما يتعرض له من اقتحامات وانتهاكات يومية، بحسب البيان.
وطالب الحزب، حكومة بلاده بالكشف عن شخص ظهر في أحد الفيديوهات التي تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يشتم المسجد الأقصى المبارك، حيث كان برفقة عناصر الأجهزة الأمنية الأدرنية التي قمعت مسيرة سلمية لنصرة الأقصى وسط العاصمة عمان، كما طالب الحزب بتحويل ذلك الشخص إلى القضاء ومحاسبته على إساءته للمقدسات، على حد وصفه.
واستنكر الحزب في بيانه، ما وصفها بالجهود والمحاولات التي تبذلها السلطة الفلسطينية لـ "إطفاء جذوة المقاومة للشعب الفلسطيني المجاهد"، على حد تعبيره.
وأكد أن "طريق المقاومة هي الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعدما أفلست كل الخيارات والمفاوضات مع العدو الصهيوني".