تضييق إسرائيلي على زيارة نواب الـ"كنيست" العرب للأقصى
حاولت شرطة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأربعاء (28|10)، منع أحد النوّاب العرب في البرلمان الإسرائيلي الـ"كنيست" من دخول المسجد الأقصى، وأمرته بمغادرة باحاته، بالتزامن مع اقتحام مجموعة من المستوطنين اليهود وأدائهم لطقوس تلموذية في المسجد.
وتمكّن النائب عن "التجمع الوطني الديمقراطي" باسل غطاس، من دخول المسجد الأقصى عن طريق "باب الأسباط" رغم المضايقات الإسرائيلية، ومحاولة طرده من المكان.
وقال النائب العربي "لقد جئت لأقول لبنيامين نتنياهو، لا سيادة لك على القدس والأقصى، ولا يحق لك منعنا من الصلاة وزيارة المسجد (...)، وأنت والاحتلال إلى زوال، وهذا المكان المقدّس سيبقى معلماً حضارياً وإسلامياً إلى الأبد".
وتعقيباً على ذلك، وصف وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي جلعاد أردان، أعضاء الـ "كنيست" العرب بـ "الحقراء"، وذلك خلال مشاركته في جلسة اللجنة المالية البرلمانية التي عُقدت صباح اليوم، لبحث ميزانية وزارته.
وأضاف أردان "أعضاء الكنيست العرب يعزّزون التحريض الذي يؤدي إلى قتل الأبرياء"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، أفادت مراسلة "قدس برس" بأن ما يزيد عن 29 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، وسط تكبيرات المُصلّين الذين حاولوا التصدّي لهذه الاقتحامات.
وتمكّن حرّاس الأقصى من إحباط محاولة إحدى المستوطنات، تسجيل فيديو مصور عن المسجد، في حين أدّى عدد من المستوطنين طقوساً تلمودية بالقرب من "باب الرحمة"، وسط حماية مشدّدة من شرطة الاحتلال.