تفاؤل حذر بنجاح وساطة الأمم المتحدة في ليبيا
يعقد مجلس النواب الليبي في طبرق اليوم الاثنين (2|11) جلسة له مناقشة آخر مستجدات الحوار وبنود المسودة الأخيرة، التي قدمها المبعوث الأممي المنتهية ولايته برنادينو ليون.
وكشف عضو مجلس النواب والعضو المستقيل من فريقه بالحوار السياسي الليبي أبو بكر بعيرة، القاب في تصريحات له نشرتها صحيفة "ليبيا المستقبل" اليوم الاثنين (2|11)، النقاب عن أن النواب سيتداولون مسألة "اختيار لجنة جديدة تمثل البرلمان في جلسات الحوار القائم بين الفرقاء السياسيين في ليبيا"، لكنه لم يتحدث عن أي موقف سياسي لجهة تغيير الموقف من الوساطة من عدمه.
لكن رئيس حزب التغيير في ليبيا جمعة القماطي، أعرب عن تفاؤله في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، بامكانية احراز تقدم حقيقي في الوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام السياسي على الأرض ويحقق الهدف المنشود أمميا وهو تشكيل حكومة وحدة وطنية تسهر على اتمام المرحلة الانتقالية، أي الانتخابات والدستور.
وأضاف: "لا بد من الإشارة أولا إلى أن الأمم المتحدة التي أنهت مهمة ليون، قد حثته على اتمام مهمته للمصالحة بين الليبيين، وهي مهمة تقترب من التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء، الذين يخوضون جلسات حوار متواصلة في ليبيا وتونس والمغرب، والنقاش الآن يدور حول أسماء نهائية متوافق عليها، وأعتقد أننا قاب قوسين أو أدنى من الإعلان عن انجاز سياسي حقيقي".
ورأى القماطي، الذي شارك في جلسات حوار الصخيرات والجزائر، "أن استبعاد الاسماء الجدلية من المشهد السياسي المقبل من شانه المساعدة على إشاعة أجواء من الثقة التي من شأنها دعم التوافق وطمأنة الجميع بأن الهدف هو المصلحة الوطنية والتحول الديمقراطي"، وفق تعبيره.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد عين الألماني مارتن كوبلر مبعوثا له إلى ليبيا خلفا لبرناردينو ليون، الذي انتهت مهمته في 20 تشرين أول (أكتوبر) الماضي.