"جوائز مالية" للمستوطنين المشاركين في اقتحامات الأقصى
دشّنت منظمة يهودية متطرفة، حملة تحت شعار "اُعتُقلت .. ربحت"، لتشجيع المستوطنين على تكثيف اقتحاماتهم للأقصى مقابل منحهم جوائز مالية.
وقالت منظمة "عائدون لجبل الهيكل" الاستيطانية في إعلانات نشرتها عبر وسائل إعلام عبرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إنها ستمنح جائزة مالية لكل مستوطن يحاول اقتحام المسجد الأقصى ويتعرّض للاعتقال.
وأوضحت أنها تهدف لتشجيع قطعان المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى، في ظل انخفاض عدد المستوطنين الذين يشاركون في هذه الاقتحامات مؤخراً، نظراً لحالة الرعب السائدة في صفوفهم في ظل اشتداد وتيرة المواجهات وارتفاع منسوب عمليات المقاومة التي ينفذها فلسطينيون، احتجاجاً على الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
وتدّعي المنظمة، أن هناك اتفاقيات بين الحكومة الإسرائيلية وكل من الجانبين الفلسطيني والأردني لم يتم الإعلان عنها، وأنها تنطوي على "تضييقات تُمارس من قبل الشرطة بحق المستوطنين لمع دخولهم إلى جبل الهيكل (المسمى الاحتلالي للمسجد الأقصى)".
ووفق ما أعلنت عنه المنظمة، فقد كانت الشرطة الإسرائيلية وقوات "حرس الحدود" التابعة للجيش، تسمح لمجموعات استيطانية قوامها 25 شخص بدخول باحات المسجد الأقصى، كما أنها كانت تفرض العديد من القيود على المسلمين الذين يأتون لصلاة الجمعة.
وأضافت "أما اليوم، فقد قلّلت الشرطة عدد أفراد المجموعات الاستيطانية المسموح لها بالدخول واقتصرته على 9، وأحيانًا يمنع المستوطنين من الدخول بتاتًا"، على حد ادّعائها.
وأعربت عن استنكارها الشديد لقيام السلطات الإسرائيلية بتخفيف القيود المفروضة على المصلين المسلمين في الأقصى خلال الأسبوعين الماضيين.