"الإئتلاف السوري": ضرب "داعش" فقط لن يؤدي إلى حل كامل
أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" على أن ضرب تنظيم الدولة الإسلامية فقط "لن يؤدي إلى حلّ كامل ما لم يتم إنهاء القصف العشوائي الذي يقوم به نظام الأسد".
ودعا ممثل الائتلاف لدى الأمم المتحدة نجيب الغضبان في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن، اليوم الاربعاء (18|11) إلى "التصدي للأسباب الجذرية لسفك الدماء من خلال إنهاء القصف الجوي العشوائي"، وقال: "بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس الجمعة (13 تشرين ثاني/نوفمبر)، بات واضحاً أن السبيل الوحيد لإنهاء التهديد الإرهابي الذي يشكله تنظيم داعش من خلال حل سياسي يطيح بالأسد وزمرته الحاكمة ويحقق طموحات الشعب السوري".
وجاء في الرسالة، التي أرسلت نسخة منها لـ "قدس برس"، أن القصف الجوي هو القاتل رقم واحد للمدنيين السوريين، والمسؤول عن 62 في المائة من القتلى المدنيين في تشرين أول (أكتوبر) الماضي، ومن بين 263 شخصاً قتلتهم الطائرات الروسية الشهر الماضي، هناك 86 طفلاً و44 امرأة، لافتاً الانتباه إلى أن "هذه الهجمات العشوائية تغذي أزمة اللاجئين في أوروبا، وتوفر أداة تجنيد هائلة لتنظيم داعش".
وطالب الائتلاف أعضاء مجلس الأمن الدولي، بضرورة العمل على ضمان حماية المدنيين في جميع أنحاء سورية، ووقف القاتل الأساسي للمدنيين والقصف الجوي العشوائي من خلال فرض حظر للطيران، وعدم استبعاد السوريين من محادثات فيينا، مما يقوّض شرعية المحادثات ويضعف فرص نجاحها.