إنطلاق أعمال مؤتمر الرياض للمعارضة السورية
بدأت صباح اليوم الاربعاء جلسات مؤتمر الرياض الذي يجمع أطياف المعارضة السورية، لبحث وثيقة توافقية مشتركة حول مستقبل سورية.
وألقى وزير خارجية السعودية عادل الجبير كلمة في افتتاح المؤتمر، عبر فيها عن أمله في أن تتكلل مساعي الحاضرين وجهودهم بالتوفيق والنجاح.
ومن ثم بدأت أعمال الجلسة الأولى، والتي بحثت الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد حل سياسي، ويليها في جدول أعمال المؤتمر بحث رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية، ومرجعية العملية التفاوضية وآلياتها والإطار الزمني، ويختتم اليوم الأول بتحديد الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية والمهام والسياسات والمؤسسات.
وفي اليوم الثاني والأخير (غدا الخميس) يبدأ المجتمعون بمناقشة دور الأمم في مستقبل سورية، ومن ثم مراجعة وإقرار البيان الختامي، وأخيراً يتم بحث الخطوات المستقبلية.
وتشارك في المؤتمر قيادات سياسية من الائتلاف وهيئة التنسيق ومكونات كردية وشخصيات سياسية وطنية.
ويراهن المجتمع الدولي على مؤتمر الرياض من أجل تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، من المفترض أن تدخل في حوار مباشر وفد يمثل النظام السوري مطلع كانون ثاني (يناير) المقبل، لبحث سبل الانتقال الديمقراطي في سورية.