عائلة جندي إسرائيلي في غزة تطالب بإعلانه "مفقودا وليس قتيلا"
طالبت عائلة جندي إسرائيلي أسير في قطاع غزة، السلطات الإسرائيلية بتغيير صفة التعريف عن نجلها من قتيل إلى مفقود، نظراً لـ "إنعدام الأدلة التي تؤكد مقتله"، في ظل تكتّم حركة "حماس" التي تلتزم الصمت حيال هذا الملف.
وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية، اليوم الجمعة، إن والدة الجندي أورون شاؤول بعثت برسالة إلى السلطات الإسرائيلية ذات العلاقة، طالبت خلالها بتغيير توصيف نجلها من قتيل لا يعرف الجيش الإسرائيلي مكان دفنه، إلى مفقود، "وذلك على ضوء الأدلة غير الكافية التي حصلنا عليها من الجيش بأنه قُتل"، وفق الصحيفة.
وكانت والدة الجندي زهافا شاؤول، قد شكّكت برواية الجيش الإسرائيلي حول مقتل نجلها، مجدّدة دعوتها لحكومة بنيامين نتنياهو العمل على ضمان الإفراج عن الجنود الذين تمكّنت المقاومة الفلسطينية من أسرهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة.
وخلال الحرب، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها للجندي الإسرائيلي أورون شاؤول خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، مرجحاً مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي "حماس".
وشنّت إسرائيل بتاريخ 7 تموز/ يوليو 2014، عدواناً عسكرياً على قطاع غزة دام 51 يوما متواصلا، وأسفر عن مقتل نحو 2200 فلسطيني وإصابة 11 ألفا آخرين.
وفي المقابل، كشفت بيانات رسمية إسرائيلية عن مقتل 68 جندياً إسرائيلياً و4 مدنيين، وإصابة 2522 آخرين بجروح، بينهم 740 عسكرياً، نصفهم أصيبوا بإعاقات.