"التعاون الإسلامي" تعقد قمة استثنائية حول فلسطين في اندونيسيا
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بقرار جمهورية اندونيسيا استضافة قمة إسلامية استثنائية في العاصمة جاكرتا بتاريخ 6-7 آذار (مارس).
وذكر بلاغ صحفي للتعاون الإسلامي اليوم، أن قمة جاكرتا ستخصص لبحث التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية ومدينة القدس الشريف في ضوء استمرار السياسات الإسرائيلية القائمة على الفصل العنصري، وقمع الشعب الفلسطيني، وتغيير الوضع الديمغرافي والإجتماعي في مدينة القدس، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.
وأشار ذات المصدر، إلى أن قد أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، أجرى مباحثات مكثفة مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لمناقشة الاستعدادات والترتيبات الخاصة القمة المرتقبة حول قضية فلسطين والقدس الشريف، تم خلالها الاتفاق على تشكيل اللجان التحضيرية لإستكمال العمل بشأنها.
وذكر البلاغ أن هذه القمة الاستثنائية المرتقبة تأتي استجابة لطلب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لحماية الهوية والنسيج الاجتماعي الفلسطيني، والحفاظ على أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية من السياسات الإسرائيلية العنصرية والتهويدية، واستئناف عملية السلام ضمن أجندة وجدول زمني محدد ووساطة أكثر عدلا وفعالية.