إضراب شامل ليومين في الجامعات الفلسطينية
من المقرّر أن يعطّل إضراب احتجاجي العملية الدراسية في كافة الجامعات الفلسطينية ليومي الثلاثاء والأربعاء القادمين (الموافق 26 و27 كانون ثاني/ يناير).
وينضوي هذا الإضراب في إطار سلسلة فعاليات احتجاجية أعلن عنها "مجلس اتحاد نقابات العاملين في الجامعات الفلسطينية"، على خلفية ماوصفه بـ "تجاهل وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم لمطالبهم".
وقال الاتحاد في بيان صحفي، إنه بصدد عقد اجتماع يوم الخميس المقبل، لغايات تدارس الأوضاع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويطالب الاتحاد الحكومة الفلسطينية في رام الله، بصرف المستحقات المالية للجامعات وتعديل سلم الرواتب المقرّة منذ عام 2008، وتعديل قانون التأمين الصحي للمتقاعدين وإعفاء أبناء الموظفين بشكل كامل من أقساط الجامعات، إلى جانب مطالب أكاديمية وإدارية أخرى.
وأوضح الناطق باسم "اتحاد الجامعات والكليات الحكومية الفلسطينية"، عبد المحسن القواسمي، أن الدوام سيعلق يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في جامعتين وخمسة كليات حكوميات بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، احتجاجاً على عدم تلبية الحكومة لمطالبهم بعدم تطبيق نظام الكادر بمساواة رواتب موظفي الجامعات الحكومية مع الخاصة.
وذكر القواسمي في حديث لـ "قدس برس"، أن رواتب موظفي الجامعات الخاصة تساوي ضعف رواتب نظرائهم في الجامعات والكليات الحكومية؛ "حيث لا تبدي الحكومة أي اهتمام بهذه الجامعات، ممّا خلق حالة عزوف لدى المدرسين من العمل في الجامعات الحكومية، على عكس م يحدث في بقية دول العالم التي تسعى لتطوير القطاع الحكومي"، كما قال.
وأضاف أن مطالب العاملين تتضمّن صرف ما تعرف بـ "علاوة المخاطرة" ودفع ديون مستحقة منذ عام 2013.
وأفاد بأن الحكومة تماطل في حل وضع حلول لمشاكل موظفي الجامعات، "ودائماً ما تتحجّج بالأزمة المالية التي تعاني منها"، مشيراً إلى أن الاتحاد قد يلجأ لإعلان إضراب مفتوح خلال الفترة المقبلة في حال مواصلة تجاهل مطالبه.
وكان اتحاد نقابة العاملين في الجامعات الفلسطينية غير الحكومية، قد علّق الأسبوع الماضي الدوام ليوم واحد.
_______
من يوسف فقيه
تحرير: زينة الأخرس