إنفوغراف - شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة
يُعاني الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من عدة انتهاكات، كان أبرزها إقدام قوات الاحتلال على إعدام المعتقلين بشكل مباشر من خلال إطلاق الرصاص عليهم، بالإضافة لسياسة الإهمال الطبي، والتي يُعدَمُ من خلال الأسير بشكل بطيء.
وشهد عام 1967 ارتقاء "أول ثلاثة شهداء" من الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال، عقب اعتقال قوات الاحتلال لعدد من الشبان الفلسطينيين، بتاريخ 8 حزيران (يونيو) من ذات العام، من مخيم النصيرات، قرب مدينة غزة، "وتصفيتهم بدم بارد"، وهم أحمد محمد سلامة النويري، خليل كامل حسين صيام، زكي هاشم محمد صيام.
وارتقى "آخر شهداء الحركة الأسيرة" داخل سجون الاحتلال، بسبب سياسة الإهمال الطبي، في الرابع عشر من ترين أول (أكتوبر) 2015، وهو فادي علي أحمد الدربي (30 عامًا)، من جنين، (الواقعة شمال القدس المحتلة)، والذي كان يمضي حكمًا بالسجن الفعلي مدة 14 عامًا.
وأفادت مصادر حقوقية فلسطينية، بأنه منذ عام 1967 حتى 2015، بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 207، بينهم 71 بسبب التعذيب، و55 نتجة الإهمال الطبي، وسبعة أسرى أعدموا بالرصاص عقب اعتقالهم، و74 قامت قوات الاحتلال بتصفيتهم جسديًا.
ورصدت "قدس برس" استشهاد عشرات الأسرى المحررين عقب خروجهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي بفترات وجيزة، جرّاء أمراض خطيرة أصيبوا بها خلال اعتقالهم، "لا سيما الأسرى الذين كانوا يعانون من أمراض السرطان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من زيد أبو عرّة
تحرير: خلدون مظلوم