جماهير نابلس تُشيّع جثمان "الشرطي الشهيد"
شيع مئات المواطنين الفلسطينيين من أهالي مدينة نابلس (الواقعة شمال القدس المحتلة)، اليوم الإثنين، جثمان الشهيد أمجد السكري (34 عامًا)، منفذ عملية إطلاق النار على حاجز "بيت إيل" العسكري، شرق رام الله.
وكان السكري، (وهو عسكري فلسطيني برتبة رقيب أول في جهاز الشرطة الفلسطينية)، قد نفذ أمس الأحد 31 كانون ثاني/ يناير الماضي، عملية إطلاق نار على حاجز "بيت إيل العسكري"، والمخصص لعبور الشخصيات الفلسطينية من حملة بطاقة الـ "VIP"، أصاب خلالها ثلاثة من جنود الاحتلال بجراح متفاوتة قبل استشهاده براصاص الاحتلال.
وذكر مراسل "قدس برس"، أن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى "رفيديا الحكومي" بمدينة نابلس، (والتي وصل إليها جثمان الشهيد مساء أمس الأحد من مدينة رام الله، بعد قيام سلطات الاحتلال بتسليم جثمانه للجانب الفلسطيني)، وسط مراسم عسكرية وحضور رسمي وشعبي، قبل نقله إلى مسقط رأسه بلدة جماعين، جنوب غرب المدينة لمواراة الثرى.
وألقيت كلمات تأبينية، خلال عملية دفن الشهيد السكري، لممثلين عن الفصائل الفلسطينية وعائلة الشهيد، أكد خلالها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمود العالول، أن "حركته تفخر بالشهيد السكري ككل الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال الهبة الجماهيرية المندلعة منذ أربعة أشهر".
وتابع العالول "الاحتلال لم يترك لنا مجالًا لنا إلا أن نقاتله"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "دماء الشهداء لن تضيع، وأنه لا يمكن القبول أمام كل التضحيات سوى بالحرية والاستقلال"، على حد تعبيره.
ـــــــــــــــ
من محمد منى
تحرير خلدون مظلوم