حركة إسرائيلية تدعو لبناء جدار يعزل 28 قرية مقدسية
دعت حركة إسرائيلية تُعرف بـ "إنقاذ القدس اليهودية"، إلى إقامة جدار داخل مدينة القدس المحتلة لعزلها عن القرى الفلسطينية الواقعة في شطرها الشرقي.
وذكرت صحيفة /معاريف/ العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الحديث يدور حول حركة جديدة قام النائب في الـ "كنيست" والوزير الإسرائيلي السابق حاييم رامون بتأسيسها، بمشاركة عدد من النواب والقيادات العسكرية والأمنية والسياسية السابقة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحركة الجديدة تهدف إلى "العمل من أجل قدس يهودية بواسطة قطع صلة 28 قرية فلسطينية تم ضمها إلى المدينة بعد حرب الأيام الستة عام 1967، وهي قرى لم تكن أبداَ تابعة للقدس، مثل مخيم شعفاط وجبل المكبر وصور باهر وغيرها"، وفق الصحيفة.
وأوضحت أن "هذه الحركة المجتمعية ليست تابعة لحزب سياسي محدد في اسرائيل، وتهدف إلى تجنيد رأي عام لتطبيق توجهها الذي يحمل شعار إنقاذ القدس اليهودية"، مضيقةً "من خلال فصل هذه البلدات التي ضمتها إسرائيل للقدس فور احتلال عام 67، فإن مدينة القدس ستصبح بعد ذلك مسكونة من قبل 80 في المائة من اليهود مقابل 20 في المائة من الفلسطينيين".
ومن شأن تطبيق دعوات الحركة الإسرائيلية "إعفاء الحكومة من المسؤولية الصحية والإجتماعية وغيرها عن 200 ألف فلسطيني يعيشون في هذه البلدات، والتي تكلّف خزينة إسرائيل سنوياً بين 2 إلى 3 مليار شيقل".
وتسعى حركة "إنقاذ قدس يهودية" بشكل أساسي، إلى تغيير الوضع الديمغرافي في مدينة القدس من خلال التخلص من البلدات الفلسطينية، وبالتالي التعامل معها من الناحية القانونية كسائر مناطق الضفة الغربية الخاضعة لقوانين الحكم العسكري الإسرائيلي".
ـــــــــــــــــــــــــــ
تحرير زينة الأخرس