مصدر عبري: نفي إسرائيل التفاوض حول "ميناء غزة" جاء بطلب مصري
قالت مصادر إعلامية عبرية، إن تصريحات منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، يوآف مردخاي، والتي نفى من خلالها إجراء مفاوضات بين الدولة العبرية وتركيا بخصوص إقامة ميناء بحري في قطاع غزّة، جاءت في أعقاب طلب مصري بتوضيح موقف الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلّق بهذا الصدد، مشيرة إلى أن مصر تعارض إقامة هذا الميناء.
وكانت وسائل إعلام عبرية ودولية، قد أشارت إلى توجّه الحكومة الإسرائيلية للموافقة على إقامة ميناء بحري في قطاع غزة، باعتباره أحد شروط تركيا لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الإسرائيلية.
وأكد موقع "واللا" الإخباري العبري، أن النفي الإسرائيلي جاء بناء على طلب مصر تقديم إيضاحات إسرائيلية بشأن المفاوضات مع الحكومة التركية، فيما يتعلق بموضوع الميناء.
وقال الموقع "ليس سراً أن مصر تعارض بقوة إنشاء ميناء بحري في قطاع غزة، طالما استمرت سيطرة حماس على قطاع غزة".
وأشار الموقع، إلى أن "المصريين هم من يرفضون رفع الحصار عن غزة، كما يرفضون فتح معبر رفح إلا بعد تسليم حماس السيطرة على المعابر الحدودية للسلطة الفلسطينية".
وأضاف "السلطة الفلسطينية تعارض هي الأخرى مثل هذه الخطوة أيضا، وتم توضيح الموقف المصري وموقف السلطة الفلسطينية من خلال محادثات ورسائل تم تبادلها بين القاهرة وتل أبيب".
ولفت "واللا" إلى تصريحات القيادي في حركة "فتح"، عزام الأحمد، والذي أكد خلالها موقف السلطة الرافض إقامة ميناء بحري، مشدداً على أن السلطة ستعمل على إحباط أي تحرك في هذا المضمار.
ــــــــــــــــ
من سليم تايه
تحرير زينة الأخرس