قيادي في "حزب الله": الدول الخليجية والعربية ليست عدوّا لنا وإن بغت علينا
قلل قيادي في "حزب الله" اللبناني من أهمية القرارات التي اتخذتها كل من السعودية والبحرين إزاء عدد من المقيمين بسبب انتمائهم أو دعمهم لـ "حزب الله"، واعتبر "تلك اجراءات غير ذات جدوى ولا يمكنها أن تؤثر في المسار الرئيسي للحزب".
ورفض القيادي في "حزب الله"، حسن حبّ الله التعليق على قرارات الداخلية السعودية والبحرينية، بشأن إبعاد أو تشديد العقوبات على اللبنانيين المقيمين في البلدين على خلفية انتمائهم لحزب الله، لكنه وصف قرارات تصنيف الحزب ضمن خانة الإرهاب بأنها "حبر على ورق".
وأضاف: "حزب الله ليس له أي تعليق على قرارات الداخلية سواء السعودية أو البحرينية، وقد يكون الصمت أفضل من الكلام وأبلغ في الرد وربما يعطي الهدف المرتجى".
ونفى حبّ الله وجود أي عدواة لـ "حزب الله" مع دول الخليج أو الدول العربية، وقال: "دول الخليج وباقي الدول العربية ليست عدوا لنا وإن بغوا علينا".
وأضاف: "نحن مع الأمة العربية في استعادة أرضهم المقدسة، ولا عدو لنا إلا من اعتدى على أرضنا في فلسطين، وهجر أهلها، هذا هو العدو الوحيد لنا، أما ما تبقى فنختلف معه ونتحاور معه"، على حد تعبيره.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية اليوم الاثنين عن إبعاد عدد من المقيمين اللبنانيين بعدما ثبت انتماؤهم أو دعمهم لـ "حزب الله"، المصنف خليجيا وعربيا بـ "الإرهابي".
ويأتي إجراء الداخلية البحرينية ضد عناصر "حزب الله"، يوما واحدا بعد إعلان الداخلية السعودية عن عقوبات مشددة لكل مواطن أو مقيم يؤيد أو يتعاطف أو يظهر الانتماء لـ "حزب الله"، إضافة لإبعاد أي مقيم متورط.
يذكر أن مجلس جامعة الدول العربية قرر في ختام أعمال دورته ال145 على مستوى وزراء الخارجية العرب اعتبار "حزب الله" منظمة إرهابية.
واستنكر المجلس ودان التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي لمملكة البحرين.