خامنئي يدعو للاستفادة من كل الامكانيات لتعزيز مكانة إيران
أکد قائد الثورة الاسلامیة عل خامنئي أنه "لا يعارض الحوار السیاسي لبلاده مع العالم علی مستوی القضایا الدولیة، لكن لیس مع الجمیع".
واشار خامنئي في تصريحات له اليوم الاربعاء، نشرتها "وكالة أنباء فارس" شبه الرسمية، الی ما اسماه بـ "استعمال الاعداء المستمر لجمیع الوسائل لمواجهة الشعب الایراني والنظام الاسلامي".
وأكد انه و"في هذه الأوقات المعقدة الحالیة والمستقبلیة یتعین الاستفادة من جمیع الأدوات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والدفاعیة لتعزیز مكانة ایران".
واضاف: "إنني أؤيد الحوار السياسي على مستوى القضايا الدولية، فاليوم هو عهد الصواريخ وكذلك الحوار".
وتابع: "إن النظام الاستكباري الذي يعتمد الغطرسة السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية لا يتوانى عن القيام باي محاولة للاضرار بالجمهورية الاسلامية والشعب الايراني ولا ينبغي تجاهل هذه الحقيقة".
واعتبر خامنئي، القوة العسكرية بانها الركيزة الاكبر للمستكبرين للتصرف بغطرسة ضد الشعب الايراني وقال متسائلا: "انه وفي مثل هذه الاوضاع العالمية المهيمنة عليها شريعة الغاب، لو سعت الجمهورية الاسلامية الايرانية وراء الحوار والتبادل الاقتصادي وحتى العلم والتكنولوجيا ولم تمتلك القدرة الدفاعية، ألا تسمح حتى الدول الصغيرة لنفسها بان تهدد الشعب الايراني؟".
وانتقد خامنئي بشدة من يعتبر عالم الغد بانه عالم الحوار وليس الصاروخ وقال: "ان العصر هو عصر كل شيء، لانه دون ذلك سيهضمون حق الشعب (الايراني) بسهولة وبصراحة".
وأضاف: "انه لو كان هذا الكلام (عالم الغد هو عالم الحوار) قد قيل من دون قصد ووعي فهذه مسالة، ولكن لو كان قد قيل عن وعي وقصد فهذه خيانة"، وفق تعبيره.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية قد تقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة حول قيام إيران بتجربة إطلاق صواريخ ذاتية الدفع باعتبارها خرقا لقرار مجلس الأمن.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد أصدر قرارا بعد توقيع إيران للاتفاق النووي العام الماضي يقضي بعدم إطلاق أي صاروخ باليستي بإمكانه حمل رؤوس نووية.