سياسة الاحتلال في هدم منازل فلسطينيي الداخل تؤجج المواجهات (استطلاع)
حذر مركز دراسات فلسطيني، من أن الزّيادة في وتيرة هدم البيوت في البلدات العربيّة من شأنها أن تؤدّي إلى مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 وسلطات الاحتلال.
وأظهر استطلاع للرأي العام، أجراء المركز "العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية" (مدى الكرمل)، في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة، ونشر اليوم الأربعاء، أن 76 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنّ زّيادة وتيرة هدم البيوت في البلدات العربيّة من شأنها أن تؤدّي إلى مواجهات بين المواطنين العرب وإسرائيل، مثل تلك التي كانت يوم الأرض، أو هبّة أكتوبر.
وحول تقييم المستطلعين لقُدرة المجتمع الفلسطيني في الداخل على التّصدّي لسياسات هدم البيوت، التي بنيت دون ترخيص، رأت الغالبية، 63 في المائة، أنّ لدى المجتمع العربي قدرةً، إمّا منخفضة (26 في المائة)، أو معدومة (37 في المائة)، للتصدي لتلك السياسات.
من جهته، قال عميد صعابنة، مسؤول وحدة استطلاع الرأي العام في "مدى الكرمل": إن هذه النتائج تؤكد الرؤية الواضحة لدى الفلسطينيّين لطبيعة سياسات إسرائيل وقوانينها المتعلّقة بالأرض والمسكن.
وأضاف لم تفاجئنا هذه المواقف، التي ترى في قوانين التخطيط والبناء أداةً موجّهة ضد الفلسطينيّين، وتعبيرًا عن احتياجات الأغلبيّة اليهوديّة أساسًا، والتي تشير أيضا إلى انعدام الثّقة بمؤسسات التّخطيط والبناء الرّسميّة الإسرائيلية.
_______
من سليم تاية
تحرير إيهاب العيسى