الاحتلال يُصيب طفلاً بالرصاص وينكّل به في القدس المحتلة
أُصيب طفل فلسطيني برصاص الاحتلال المطاطي، اليوم السبت، خلال مواجهات اندلعت في حي رأس العامود في بلدة "سلوان" شرقي القدس المحتلة.
وذكرت مراسلة "قدس برس" أن مواجهات اندلعت صباح اليوم بين الشبّان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام حي "رأس العامود"، وكان الاقتحام بالتزامن مع وصول الطلّاب لمدارسهم، كما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه الشبّان.
وأفاد عامر أبو ميالة، بأن ابن عمّه الطفل حاتم أبو ميالة (12 عاماً) كان متوجّهاً لمدرسته صباح اليوم، حيث اندلعت مواجهات في الحي، فأُصيب بالرصاص المطاطي بشكل مباشر في رأسه.
وأضاف لـ"قدس برس" أن جنود الاحتلال أمسكوا بالطفل ونكّلوا به، ورغم النزيف الذي أصابه نتيجة الرصاص المطاطي، قاموا بضربه بأعقاب البنادق، ولم يقدّموا له أي علاج.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال طلبوا له الإسعاف الإسرائيلية بعد أن نكّلوا به، حيث تم تحويله إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس، حيث خضع لعملية جراحية.
يذكر أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل شبه يومي طلاب المدارس في مناطق شرقي القدس المحتلة، وتُطلق القنابل الغازية والصوتية لاتجاههم بشكل استفزازي، ما يؤدي إلى اندلاع مواجهات صباحية، وتعطيل العملية الدراسية، وإثارة الرّعب في قلوب الأطفال.
______
من فاطمة أبو سبيتان
تحرير إيهاب العيسى