انطلاق قمة "التعاون الإسلامي" غدا في اسطنبول
قالت "منظمة التعاون الإسلامي"، إن قادة العالم الإسلامي سيتدارسون خلال اجتماعهم المقررة يوم غد الخمس في اسطنبول، 12 وثيقة، على رأسها قضية فلسطين و"الصراع العربي- الإسرائيلي".
وتستضيف تركيا يومي الـ 14 و15 من نيسان/ إبريل الجاري، الدورة الـ 13 لمؤتمر القمة الإسلامي في مدينة إسطنبول، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة.
وأشارت المنظمة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إلى أن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أنهوا اجتماعهم التحضيري للقمة التي تعقد دورتها الحالية تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام".
ولفت البيان النظر إلى أنه تم إعداد المسودة النهائية للبيان الختامي والوثائق الختامية الخاصة بملفات القمة، "تمهيدًا لرفعها غدًا الخميس لقادة العالم الإسلامي بغرض مناقشتها".
وبيّن أن أبرز القضايا التي سيتم تدارسها في مؤتمر القمة "قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، حالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، وضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، الإسلاموفوبيا، الوضع الإنساني في العالم الإسلامي، برنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي".
وأنشئت المنظمة في الرباط بالمملكة المغربية يوم 25 سبتمبر/أيلول 1969 بعد عقد أول مؤتمر لقادة العالم الإسلامي عقب محاولة الصهاينة حرق المسجد الأقصى الشريف يوم 21 أغسطس/آب 1969 في مدينة القدس المحتلة، والتي أدانها في ذلك الوقت العالم أجمع.
وقد تضمن ميثاق المنظمة عند تأسيسها عهدا بالسعي بكل الوسائل السياسية والعسكرية لتحرير القدس من الاحتلال، ولكن مهمات المنظمة اتسعت بعد ذلك لتشمل متابعة قضايا العالم الإسلامي بشكل عام، كما تم اختار مدينة جدة لاستضافة مقرها المؤقت إلى حين تحرير القدس الشريف ليتم نقل الأمانة العامة إليه حينئذ ويصبح المقر الدائم للمنظمة.
ــــــــــــــ
من خلدون مظلوم
تحرير إيهاب العيسى