"التعاون الإسلامي" تعقد إجتماعاً طارئاً حول الجولان السوري المحتل
تعقد اللجنة التنفيذية لـ "منظمة التعاون الإسلامي" اجتماعاً استثنائياً موسعاً على مستوى المندوبين الدائمين غدا الثلاثاء بمقر الأمانة العامة بجدة، لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه الجولان السوري المحتل.
ويأتي انعقاد الاجتماع بناءاً على طلب دولة الكويت التي ترأس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية المنظمة.
ويهدف الاجتماع لاتخاذ موقف موحد وحاسم للدول الأعضاء حيال عقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً في الجولان السوري المحتل، وتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، "بأن مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد"، الأمر الذي اعتبرته المنظمة تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ولم يورد الخبر الصحفي، الذي نشره اليوم القسم الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، عمن سيمثل سورية في هذا الاجتماع، علما بأن الائتلاف السوري المعارض، كان قد حضر قمة اسطنبول الأخيرة ممثلا لسورية.
يذكر أن "مؤتمر التضامن الإسلامي" الذي استضافته مكة المكرمة منتصف آب (أغسطس) 2012، كان قد اتخذ قرارا بتعليق عضوية سورية في "منظمة التعاون الإسلامي".
وسوّغ البيان الختامي للمؤتمر القرارَ بعدم التوصل إلى نتائج عملية لتنفيذ مبادرة المبعوث الخاص لحل الأزمة السورية، ونتيجة تعنت السلطات السورية وتمسكها بحسم الموقف من خلال الحل العسكري، بحسب البيان.