الاحتلال يُعلن عن وقف تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين
أصدر وزير "الأمن الداخلي" في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان، اليوم الثلاثاء، قراراً يقضي بوقف تسليم جثامين الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال، منذ أكثر من سبعة شهور، بحجة "التحريض" خلال جنازات الشهداء.
وذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان لها، أن "أردان" اطّلع على أشرطة فيديو وصور من تشييع جثامين الشهداء المقدسيين يوم أمس، تخلّلها "خرق للشروط" التي فرضتها مخابرات الاحتلال على ذوي الشهيد، وفقاً لما جاء في البيان.
وأضافت أن عائلات الشهداء لم تلتزم بشروط التشييع والدفن، وذلك بتواجد العشرات من المقدسيين الذين شاركوا في الجنازات، كما اعتبر "أردان" بأن الهتافات التي ردّدها ذوو الشهداء "تحريضية".
ووفقاً لذلك، فقد قرر أصدر "أردان" تعليماته للشرطة الإسرائيلية بوقف إعادة جثامين الشهداء، مطالباً المحكمة العليا الإسرائيلية بالاطّلاع على مشاهد ما وصفته الشرطة في بيانها بـ”التحريض".
وكانت "المحكمة العليا" التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة؛ قد أوصت في الخامس من الشهر الجاري، بتسليم جثامين الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال؛ منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015، وذلك بشكل تدريجي قبل حلول شهر رمضان.
ووفقاً لـ"قدس برس" فإن شرطة الاحتلال تواصل احتجاز جثامين تسعة شهداء فلسطينيين (شهداء انتفاضة القدس)، من بينهم شهيدان من الضفة الغربية المحتلة، وهما عبد الفتاح الشريف (21 عامًا) من الخليل، وعبد الحميد أبو سرور (20 عامًا) من بيت لحم.
وأما بقية الشهداء فهم من مدينة القدس وضواحيها وهم؛ ثائر أبو غزالة (19 عامًا)، عبد المحسن حسونة (21 عامًا)، بهاء عليان (22 عامًا)، محمد أبو خلف (20 عامًا)، محمد الكالوتي (21 عامًا)، وعبد الملك أبو خروب (19 عامًا)، سوسن منصور (17 عاماً).
_______
من فاطمة أبو سبيتان
تحرير إيهاب العيسى