قلق في اسرائيل من تراجع عدد جنود جيش الاحتلال وتهرب الشبان من الخدمة
كشفت صحيفة /يديعوت أحرنوت/ العبرية، النقاب عن أن أعداد قوات "الاحتياط" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي "تراجعت بنسبة كبيرة"، جراء ازدياد نسبة المتهربين في صفوفها.
وأكدت الصحيفة العبرية؛ في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن السنوات الأخيرة شهدت تغييرًا دراماتيكيًا في حجم القوات التي تخدم في الجيش.
وأرجعت انخفاض عدد الجنود الذين يؤدون الخدمة الإلزامية بسبب؛ ازدياد نسبة المتهربين من الخدمة، إلى جانب خطة تقليص فترة الخدمة، التي بدأ تنفيذها الجيش في الصيف الماضي.
وتابعت الصحيفة أن "تلك الخطوات أدت أيضًا إلى تقليص عدد الجنود الذين يخدمون في الاحتياط"، لافتة النظر إلى أن السنوات الأخيرة شهدت "تسريح" الجيش لمزيدٍ من قوات الاحتياط.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سلّم مؤخرًا ما يُقارب 100 ألف جندي من الاحتياط "رسائل إعفاء من الخدمة"، رُغم عدم بلوغهم جيل الإعفاء، وفقا للصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تقليص أيام الخدمة في الاحتياط، "بسبب قانون الاحتياط، الذي يسمح بتجنيد الاحتياط للعمل التنفيذي لمرة واحدة كل ثلاث سنوات، وأيضًا بسبب مصاعب مالية".
ونشر جيش الاحتلال مُعطيات، قال فيها إنه من بين 2 مليون و100 ألف إسرائيلي في جيل بين 21- 45 عامًا، خدموا في الجيش، هناك أقل من الربع مسجلين للخدمة في الاحتياط، و6 في المائة فقط أدوا الخدمة في الاحتياط لمدة 20 يومًا.
ووفقًا لذات المعطيات، فإن 84 في المائة من قوات الاحتياط هم رجال، مقابل 16 في المائة نساء؛ خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وقالت أن الجيش ركز جهوده على تدريب كتائب الاحتياط المقاتلة، ورفع مستوى المؤهلات المطلوبة، مبينة أن الاحتياط يشكل نسبة 71 في المائة من قوات الجيش.
ــــــــــــــ
من سليم تايه
تحرير خلدون مظلوم