وزير إسرائيلي: تل أبيب وأنقرة توشكان على إتمام المصالحة
صرّح وزير الاسكان الإسرائيلي، يؤاف غالانت، بقرب التوصّل إلى اتفاق ثنائي بين تل أبيب وأنقرة بشأن تطبيع العلاقات بين الجانبين، بعد خمس سنوات من القطيعة السياسية بينهما.
وبحسب غالانت، فقد تمّت صياغة بعض أبرز بنود الاتفاق الإسرائيلي - التركي، لإتمام المصالحة السياسية بين تل أبيب وأنقرة.
وكانت "القناة العاشرة" في التلفزيون الإسرائيلي، قد كشفت يوم الأربعاء الماضي، النقاب عن أن الاتفاق المذكور يشمل تنازل الحكومة الإسرائيلية عن مطلبها بطرد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تركيا "مقابل عدم توجيه نشاطات معادية داخل الأراضي الفلسطينية"، وفق قولها.
كما شمل الاتفاق والذي من المتوقع أن يعلن عنه قريباً، تراجع تركيا عن مطلب رفع الحصار عن قطاع غزة، مقابل منحها صفة خاصة في كل ما يتعلق بالقطاع، وذلك على غرار مصر؛ حيث سيصار إلى تعزيز المشاريع التنموية والإنسانية في القطاع.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها "من المتوقع أن يتم التوقيع النهائي على صيغة الاتفاق، خلال اللقاء القادم لطاقمي التفاوض"، الأمر الذي من شأنه إعادة العلاقات إلى سابق عهدها وتبادل السفراء، وذلك في نهاية خمس سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.
وتسبب الإعتداء الإسرائيلي على سفينة "مرمرة" التركية (إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة) عام 2010، وقتل قوات "الكوماندوز" الإسرائيلية لعشرة متضامنين أتراك على متنها أثناء إبحارها في المياه الإقليمية الدولية للبحر المتوسط قبالة شواطئ غزة، بقطع العلاقات بين الدولة العبرية وتركيا منذ عام 2011.
ـــــــــــــــــ
من محمود قديح
تحرير زينة الأخرس