الخضري يُطالب بـ "تجنيب" معبر رفح أيّ تداعيات يكون لها الأثر على فتحه
قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار قطاع غزة، جمال الخضري، إنه يتوجب تجنيب معبر رفح البري أي تداعيات يكون لها تأثير على فتحه، وضمان فتحه بشكل دائم.
وطالب الخضري، (وهو عضو بالمجلس التشريعي الفلسطيني)، في حديث لـ "قدس برس"، بانتظام فتح معبر رفح (معبر دولي يفصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية)، لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.
ورحب الخضري بالقرار المصري فتح معبر رفح البري لمدة خمسة أيام في كلا الاتجاهين، ابتداءً من يوم غد الأربعاء.
مستطردًا: "هذه الخطوة مهمة ومُقدرة، ومن شأنها التخفيف من الأزمة الإنسانية وأعداد العالقين والمُسجلين للسفر، والمطالبة بانتظام فتح المعبر هو نداء من أبناء قطاع غزة للشقيقة مصر".
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن فترات إغلاق المعبر وفتحه استثنائيًا لأيام قليلة تعمل على زيادة عدد المسافرين بشكل كبير، مؤكدًا: "لا تلبي أيام الفتح الجزئي المتطلبات الملحة في السفر".
واعتبر الخضري أن فتح معبر رفح "إنساني وحاجة ملحة" لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو ضرورة في كل الأحوال، مبينًا: "لأن الذي يجتازه المريض، والطالب، والتاجر وصاحب الحاجة".
وأكد النائب في البرلمان الفلسطيني على عمق العلاقة المصرية- الفلسطينية، ورعاية مصر للعديد من الملفات؛ خاصة التهدئة والمصالحة وتبادل الأسرى، إضافة إلى الجوار والنسب.
وقررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري، يوم غد الأربعاء استثنائيًا ولمدة خمسة أيام، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية، وذلك بعد 23 يومًا من الإغلاق المتواصل لبوابة المعبر أمام حركة المسافرين.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح؛ منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة أيام منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 28 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.
ـــــــــــــــ
من عبد الغني الشامي
تحرير خلدون مظلوم