الاحتلال يغلق طرقا جنوبي نابلس بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية
أغلقت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، مداخل رئيسية وطريق فرعية جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، بحجة تعرض مركبات إسرائيلية للرشق بالحجارة.
وأوضح رئيس بلدية "بيتا"، واصف أبومعلا، أن قوات من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، أقدمت فجر اليوم على إغلاق مداخل البلدة الواقعة جنوبي مدينة نابلس، بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية.
وأضاف أبومعلا، خلال حديث مع "قدس برس"، أن الاحتلال أغلق كافة الطرق المؤدية للبلدة، الأمر الذي أعاق الخروج منها والدخول إليها، كما أعاق وصول طلاب المدارس والجامعات وكذلك الموظفين إلى أماكن عملهم.
وأشار إلى أن المواطنين اضطروا لاجتياز السواتر والمكعبات التي وضعها الاحتلال، مشيا على الأقدام، واستخدام الموصلات مرة أخرى لاستكمال طريقهم.
وبيّن رئيس البلدية أنه تواصل مع الارتباط الفلسطيني والجهات المختصة، لرفع الإغلاق المفروض على البلدة.
كما لفت إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة العقوبات الجماعية التي يفرضها على أهالي المنطقة، بحجة استمرار استهداف المركبات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي السياق ذاته، قال سكرتير بلدية "حوارة"، أحمد حاج علي، أن الاحتلال أغلق فجر اليوم عدة طرق داخل البلدة، وأخرى تؤدي الى المناطق والقرى المجاورة، بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية.
وذكر حاج علي خلال حديث مع "قدس برس"، أن الاحتلال أغلق أكثر من ستة طرق يسلكها المواطنون الفلسطينيون للوصول إلى بلدات "بيتا"، "عينابوس"، "أودلا".
وأشار إلى أن دوريات الاحتلال كثّفت منذ صباح اليوم، توجدها على الشارع الرئيس وسط البلدة، وشرع جنود الاحتلال باحتجاز المارة والتدقيق في هوياتهم.
تجدر الإشارة إلى أن معاناة السكان الفلسطينيين تتواصل في قرى وبلدات جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)؛ حيث ينفذ الاحتلال مجموعة من الممارسات بحقهم تحت حجج وذرائع مختلفة، يسعى من خلالها لتحقيق أهداف ومآرب استيطانية توسعية على حساب أراضي المواطنين، ما ينعكس سلبًا على مجريات حياتهم اليومية.
ـــــــــــــــ
من محمد منى
تحرير إيهاب العيسى