تدريبات أمريكية - كورية جنوبية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ
انطلقت اليوم الاثنين، جولة تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات أمريكية وأخرى من كوريا الجنوبية، لمحاكاة "تهديدات كوريا الشمالية المتزايدة"، وفق ما قالته وسائل إعلامية رسمية في سيؤول.
وأضافت وكالة أنباء "يونهاب"، إن القوات البحرية التابعة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، بدأت اليوم عملية إنزال برمائي على الساحل الشرقي لكوريا ضمن سلسلة التدريبات العسكرية المشتركة.
ووفق بيان لقوات البحرية الكورية الجنوبية؛ فإن 2600 عنصر من قوات مشاة البحرية الكورية و130 من نظيرتها الأمريكية، تشارك في التدريبات التي تستمر لمدة أسبوع، بالإضافة إلى 10 سفن حربية و30 مركبة إنزال برمائي.
وأوضحت الوكالة الكورية، أن التدريبات تهدف إلى "مواجهة أي استفزاز محتمل من قبل كوريا الشمالية بالقرب من الحدود البحرية الشرقية".
بدورها، أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن التدريبات الأخيرة تأتي ضمن تدريبات "هوكوك" العسكرية المشتركة، التي يشارك فيها الجيش والقوات البحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية منذ عام 1996.
يذكر أن هذه التدريبات، تأتي بعد أيام من اتفاق مسؤولين كبار من من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، على ممارسة مزيد من الضغوطات على كوريا الشمالية، بهدف إقناعها بالتخلي عن أسلحتها وبرامجها النووية.
واعتبر نواب وزراء خارجية الدول الثلاثة، خلال لقاء جمع بينهم الخميس الماضي، في العاصمة اليابانية طوكيو، أن كوريا الشمالية تطرح مستوى جديدًا من التهديد، وهذا يتطلب ضغط دولي أوسع، وفرض عقوبات أكثر صرامة.
في غضون ذلك، قالت كوريا الجنوبية إنها تخطط لاستئناف المحادثات مع اليابان بشأن اتفاقية تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية، من أجل التعامل بشكل أفضل مع التهديدات التي تشكلّها كوريا الشمالية.
وكانت كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، قد وقعت في 2014، على اتفاق مشترك لتبادل المعلومات الاستخباراتية، لكن تحت إطار العمل تشارك سيؤول وطوكيو فقط في تبادل المعلومات الاستخباراتية حول برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.