عباس يجدد تمسكه بخيار المفاوضات مع الاحتلال
جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمام المؤتمر العام لحركة "فتح"، تمسكه بخيار المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأضاف عباس في كلمته المطولة خلال الجلسة المسائية لمؤتمر حركة فتح السابع المنعقد في رام الله في يومه الثاني، دعمه لعقد المؤتمر الدولي للسلام وفقا للمبادرة الفرنسية، رافضا في الوقت ذاته ما اسماها بـ "الحلول الانتقالية أو المرحلية والمجتزئة والدولة ذات الحدود المؤقتة".
وأردف قائلاً: "مصممون على حصول عضوية كاملة في الأمم المتحدة، سننضم لكل المنظمات الدولية، نحن دولة مراقب في الأمم المتحدة ولكننا نؤثر أكثر من عشرات الأعضاء".
وحول الاستيطان في الضفة الغربية، شدد عباس على أن "الاستيطان غير شرعي ونصمم على جلائه، نحن هنا باقون مرابطون بأرضنا ولن نرحل عنها".
في غضون ذلك، عرض عباس على حركة "حماس" إنهاء الانقسام، مؤكداً جاهزية حركة "فتح" للذهاب للانتخابات عبر بوابة الديمقراطية الوطنية، وبمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير وحركة الجهاد الإسلامي.
كما شكر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل على رسالته التي وجهها في المؤتمر والتي وصفها بالرسالة "الطيبة التي يمكن البناء عليها".
أما فيما يتعلق بالأحداث في المنطقة العربية، فقال عباس، إن "ما يجري في المحيط العربي ليس ربيعا، ولكنه سايكس بيكو جديد"، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وانطلقت أمس الثلاثاء أعمال مؤتمر "فتح" السابع في مقر الرئاسة في رام الله، بحضور 60 وفدا عربيا ودوليا، وكافة الفصائل الفلسطينية بما فيها "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وجددت حركة "فتح" أمس الثلاثاء ثقتها بعباس البالغ من العمر 82 عاما، بانتخابه قائدا عاما للحركة خلال الجلسة الأولى للمؤتمر.