رئيس الوزراء الايطالي يعلن استقالته رسمياً من رئاسة الحكومة
قدّم رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، اليوم الأربعاء، استقالته رسمياً، إلى رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريلا، ووفق التلفزيون الحكومي.
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الإيطالي، مشاورات، غداً الخميس، مع رؤوساء الكتل البرلمانية لتحري آرائهم حول المرحلة القادمة.
وكان ماتيو رينزي، أعرب للرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، خلال لقاء جمعهما مساء الإثنين الماضي، عن رغبته في الاستقالة بعد نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي جرى الأحد.
لكن ماتاريلا طلب من رينزي تأجيل استقالته حتى المصادقة على مشروع الموازنة في مجلس الشيوخ حفاظاً على الاستقرار الاقتصادي للبلاد، وفق بيان صادر عن قصر الرئاسة.
ويعتبر رينزي خسارته، في الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية، بمثابة خسارة استفتاء على شعبيته.
وقال رينزي (41 عاماً)، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الحكومي، من مقر رئاسة الوزراء منتصف الليل: "لقد كان التصويت نوع من المهرجان الذي أسهم في تقريب العديد من المواطنين من دستور البلاد، وأنا فخور بهذا، وأقر بأن المعارضين للإصلاحات قد فازوا بصورة واضحة".
وأظهرت معطيات رسمية لفرز الأصوات فوز المعارضين للاصلاحات بنسبة 59.11 في المائة مقابل الموافقين عليها بنسبة 40.89 في المائة فقط.
والإصلاحات كانت الأولى منذ دخول الدستور حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني من العام 1948.