الاحتلال يبعد موظّفًا بـ "الأوقاف" عن المسجد الأقصى
أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أحد موظفي لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، لمدة ستة شهور.
وأفاد موظّف الإعمار حسام سدر (29 عامًا)، بأن شرطة الاحتلال استدعته قبل أيام لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في مركز "القشلة" غربي القدس، وعقب ساعتين من التحقيق، تم تسليمه قرارًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 6 شهور.
وأضاف لـ "قدس برس"، أن شرطة الاحتلال ومن خلال التحقيق معه اعتبرته "خطرًا" على المسجد الأقصى، ولا يجب أن يكون داخله أبدًا.
وأوضح أنه يعمل في المسجد الأقصى منذ سبع سنوات، وأبعده الاحتلال خلال هذه الفترة ما مجموعه 3 سنوات، يُضاف لها أخر قرار وهو الإبعاد لمدة ستة شهور.
وأشار سدر إلى أن طواقم من بلدية الاحتلال اقتحمت منزله في حي "باب حطة" بالبلدة القديمة في القدس اليوم، دون وجوده، وقامت بتصويره من الداخل والخارج، دون معرفة الأسباب.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي حرمه من التواجد في المكان الذي أحب، إلى جانب المكان الذي يعتاش منه ويعيل أسرته من خلاله.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد أبعد عددًا من موظّفي لجنة الإعمار وحرّاس المسجد الأقصى خلال 2016، في محاولة لتفريغ المسجد الأقصى، والسماح للمستوطنين باقتحامه بكل حريّة، ودون عرقلة من قبل موظفي الأوقاف الذين يتصدّون لكل محاولاتهم في أداء الصلوات والطقوس التلمودية.
ـــــــــــــــــ
من فاطمة أبو سبيتان
تحرير خلدون مظلوم