سقوط قذيفة صاروخية على الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة
أفادت القناة العبرية الثانية، بأن صافرات الإنذار دوت في عدة مستوطنات إسرائيلية على الحدود المصرية الإسرائيلية، عقب سقوط قذيفة صاروخية داخل الأراضي المصرية المجاورة.
وذكرت أن الصافرات دوت في منطقة النقب الغربي (جنوبي فلسطين المحتلة 1948)، في أعقاب سقوط مصدرها الأراضي المصرية.
وأشارت القناة الثانية، إلى أن مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي تعتقد أن سقوط القذيفة نجم عن المعارك الدائرة بين الحيش المصري من جهة وجماعات سلفية من جهة أخرى.
وأكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية، أن القذيفة لم يكن هدفها الدولية العبرية، وأنه تم مطالبة المستوطنين بالاستمرار في حياتهم العادية والإبقاء على الملاجئ مفتوحة تحسبًا لأي طارئ.
ويسود التوتر شيه جزيرة سيناء منذ عدة سنوات، بسبب المواجهات بين تنظيم ولاية سيناء (مجموعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش") من جهة والجيش المصري من جهة أخرى.
والحوادث على الحدود بين مصر وإسرائيل أمر نادر، فبعد أن ادعى تنظيم داعش في تموز/ يوليو العام الماضي انه أطلق صاروخين على إسرائيل، نفى متحدث باسم الجيش المصري هذه الأنباء.
وأصيب جنديان إسرائيليان أواخر 2014 عندما أطلق مسلحون النار عليهما وصاروخًا مضادًا للمدردعات من الأراضي المصرية خلال محاول لتهريب المخدرات، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وفي شهر تشرين أول /أكتوبر الماضي، قتل عامل إسرائيلي جراء إطلاق الرصاص عليه أثناء اشتباكات مسلحة على الحدود بين مصر وإسرائيل.
ووقع حادث إطلاق النار في الحدود المصرية عند العلامة الدولية رقم 52 بمنطقة الكونتلا الحدودية، حيث تجري عمليات تشييد الجدار الإسرائيلي الفاصل بين مصر وفلسطين المحتلة لمنع أعمال التهريب.
وحسب مصدر أمني مصري، وقعت اشتباكات بين مهربين وعناصر من حرس الحدود ناحية معبر العوجة بوسط سيناء.
ورجح أن المهربين أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على الإسرائيليين المشرفين على تشييد الجدار وأن الجنود المصريين ردوا على مصدر إطلاق النار في العمق المصري.
والحدود البالغ طولها 240 كيلومترًا مع شبه جزيرة سيناء المأهولة بغالبيتها من البدو الذين يقيمون علاقات صعبة مع السلطة المركزية، كانت في السابق مسرحًا لهجمات ضد إسرائيليين، ففي 18 آب/ أغسطس 2011، قتلت مجموعة من المسلحين تسللت من مصر ثمانية إسرائيليين شمال إيلات على البحر الأحمر.
ــــــــــــــ
من سليم تايه
تحرير خلدون مظلوم