لجنة تحقيق: آثار متفجرات في رفات ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة
كشفت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المنكوبة فوق سواحل البحر المتوسط في آيار/ مايو الماضي، عن وجود آثار مواد متفجرة في رفات بعض الضحايا.
وقالت وزارة الطيران المدني المصرية، في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إن " تقارير الطب الشرعي أشارت إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض رفات ضحايا الحادث".
وأحالت لجنة التحقيق الفني الأمر للنيابة العامة، تطبيقا للمادة (رقم 108) من قانون الطيران المدني (رقم 28 لسنة 1981) والمعدل بالقانون (رقم 136 لسنة 2010) الذي يقضي بتحويل اللجنة الفنية الأمر للنيابة في حال وجود شبهة جنائية وراء الحادث، بحسب بيان الوزارة.
وكان مدير المركز الإعلامي في وزارة الطيران المصرية، باسم سامي، قد نفى في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، صحة تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية يتضمن معلومات تشير إلى العثور على آثار لمادة "تي إن تي" المتفجرة على أجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة.
وقالت "لوفيجارو" الفرنسية وقتها، إن محققين فرنسيين لحظوا وجود ما يشتبه في أنه آثار لمادة "تي إن تي" المتفجرة على أجزاء من حطام طائرة شركة "مصر للطيران"، وأن جهات التحقيق المصرية لم تسمح لهم بفحص تفصيلي للتأكد من وجودها.
وفي أيار/ مايو الماضي، لم يستبعد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أي تفسير لما حدث للطائرة المصرية المفقودة، بما في ذلك "الدافع الإرهابي"، وأكد أن "كل سيناريوهات فقدان الطائرة المصرية مطروحة أمام غرفة الأزمات التي شكلها المجلس".
وتحطمت طائرة الرحلة (رقم 804) التابعة لشركة مصر للطيران في 19 أيار/ مايو الماضي، فوق البحر المتوسط بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال، على متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا، و15 فرنسيا وكانت الرحلة قادمة من باريس.
وأظهرت تحليلات الصندوق الاسود وجود حريق ودخان في منطقة حمام الطائرة، دون معرفة سببه، وقالت لجنة التحقيق في تموز/ يوليو إن تسجيلا صوتيا من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة يذكر حريقا على متنها في الدقائق الاخيرة قبل تحطمها.
ــــــــــــــــــ
من محمود قديح
تحرير زينة الأخرس