الشتاء يفاقم معاناة الأسرى الفلسطينيين في "حوارة" و"عتصيون"
ذكرت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، أن معاناة الأسرى في "عتصيون" و"حوارة" (مراكز توقيف وتحقيق تابعة للاحتلال) تتفاقم مع الظروف الجوية الماطرة والباردة.
وقالت الجمعية الحقوقية (غير حكومية) في بيان لها اليوم الإثنين، إن معاناة الأسرى تتفاقم في ظل عدم توفّر الحدّ الأدنى من "الظروف المعيشية وأدوات التدفئة".
وأوضحت، عقب زيارة محاميها للمعتقلين، أن الأسرى يشتكون من النقص الشديد في الأغطية والملابس الشتوية والطعام السيء كمًا ونوعًا.
وأشار نادي الأسير، إلى أن الأسرى في معتقل "عتصيون" جنوب الخليل (جنوب القدس المحتلة)، أفادوا بأن مياه الأمطار "دلفت" إلى داخل غرفهم.
لافتًا النظر إلى أن المعتقل (عتصيون) عبارة عن بركسات حديدية، وأن الأسرى يجرّدون من جميع ملابسهم قبل دخوله ويزودون بملابس السّجن (الشاباص).
يشار إلى أن معتقلي "حوارة" جنوبي نابلس (شمال القدس)، و"عتصيون" يتبعان لقيادة جيش الاحتلال، ويتم إحضار المعتقلين الجدد إليهما، ريثما يتم تحويلهم إلى مراكز التحقيق.
ــــــــــــــ
من يوسف فقيه
تحرير ولاء عيد