الاحتلال يُحاكم مقدسيّيَن بتهمة رشق أهداف إسرائيلية بالـ "مولوتوف"
تعتزم النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تقديم لائحة اتهام ضد فلسطينيَين من بلدة سلوان (جنوبي شرق القدس المحتلة)، تنسب إليهما القيام برشق قنابل يدوية الصنع "مولوتوف" على أهداف إسرائيلية.
وكشفت شرطة الاحتلال في بيان لها، عن اعتقال مقدسيّيْن (17 عامًا) من بلدة سلوان في الـ 12 من شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري، تشتبه بهم في إلقاء زجاجات حارقة باتجاه مركبة حراسة المستوطنين.
وقالت إنه تم تمديد اعتقال الفلسطينيين لأكثر من مرة، بادعاء استمرار التحقيقات معهما، لافتة النظر إلى أنه من المقرر تقديم النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضدّهما اليوم.
وذكرت شرطة الاحتلال أن الحادثة وقعت بتاريخ 29 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، حينما مرّت المركبة وتم رشقها بأكثر من زجاجة حارقة ما أدى لاشتعالها، دون تسجيل إصابات بشرية.
وأشارت إلى اتهامهما بحادثة أخرى من خلال إلقائهما زجاجات حارقة على دورية تابعة للشرطة الإسرائيلية فيما يسمى بـ "الغفران" أو عيد "الكيبور" العبري، إلى جانب رمي مواد قابلة للانفجار، بحسب البيان، وتعريض الإسرائيليين للخطر على خلفية قومية.
ومنذ العام الماضي 2015، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قانون تشديد العقوبات بحق مُلقي الحجارة والزجاجات الحارقة على القوات الإسرائيلية ومركبات المستوطنين، بعد المواجهات العنيفة التي اندلعت مع "انتفاضة القدس" (بدأت مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015)، حيث أدانت عشرات الأطفال والفتية وحمت عليهم بالسجن لسنوات طويلة.
ـــــــــــــــــــــــــ
من فاطمة أبو سبيتان
تحرير خلدون مظلوم