"حماس" تتهم عملاء الاحتلال باغتيال فقهاء وتتوعد بمعاقبتهم
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملاء الاحتلال بالوقوف وراء اغتيال الأسير الفلسطيني المحرر "مازن فقهاء" في مدينة غزة مساء اليوم، متوعدة بمعاقبتهم.
وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان، في حديث خاص لـ "قدس برس"، "تعرّض المجاهد مازن فقهاء مساء اليوم لعملية اغتيال جبانة، وعملاء الاحتلال يتحملون المسؤولية عنها".
وأضاف "أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع عملاء المخابرات الإسرائيلية في تنفيذ هذه الجريمة التي لن تمر دون محاسبة الذين يقفون ورائها".
وأشار إلى أن الاحتلال هو "المستفيد الوحيد من عملية اغتيال فقهاء".
وتعرّض الأسير الفلسطيني المحرّر المبعد إلى قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، لعملية اغتيال بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين، أمام منزله الكائن في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن فقهاء في إطار صفقة التبادل الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 18 تشرين أول/ أكتوبر من عام 2011، والتي أطلق الاحتلال بموجبها سراح أكثر من ألف أسير أمضوا سنوات طويلة في الأسر، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط بعد أسره لخمس سنوات لدى المقاومة الفلسطينية.
وأمضى فقهاء تسع سنوات في سجون الاحتلال لوقوفه خلف عملية صفد الفدائية التي قتل فيها 11 إسرائيليا، عام 2002.
وتتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلية فقهاء، وهو من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، بقيادة "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، وإعطاء عناصرها الأوامر لاختطاف ثلاثة جنود إسرائيليين في حزيران/ يونيو 2014 في الخليل جنوب الضفة الغربية، وقتلهم.
ــــــــــــــــــ
من عبد الغني الشامي
تحرير زينة الأخرس