الصحة العالمية: ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن إلى 1100
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا وباء "الكوليرا" في اليمن، إلى ألف و100 حالة منذ عودة انتشار المرض في 27 نيسان/أبريل الماضي.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها، أنها رصدت قرابة 159 ألف حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن، وألف و100 حالة وفاة مرتبطة بالمرض نفسه.
وأضافت أنه "تم تسجيل هذه الحالات في 20 محافظة يمنية (من أصل 22 محافظة)".
وتعتبر العاصمة صنعاء ومحافظات عمران (شمال) وحجة (شمال غرب) والحديدة (غرب) من أكثر المحافظات التي شهدت انتشارا أكبر لوباء الكوليرا، حسب المنظمة.
وبدأ تفشي المرض باليمن في تشرين أول/أكتوبر 2016، وتزايد حتى كانون أول/ديسمبر من العام ذاته، ثم تراجع لكن دون السيطرة الكاملة عليه.
و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.
ووفق الصحة العالمية، يمكن علاج "الكوليرا" بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.
وتشهد اليمن، منذ خريف العام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.