رام الله.. نواب "حماس" يُطالبون بتفعيل المجلس التشريعي لرعاية المصالحة

قال نواب كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية في الضفة الغربية (تابعة لحركة "حماس" في التشريعي الفلسطيني)، إنهم يدعمون "كافة الجهود الجادة لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".

ورحب النواب في بيان لهم اليوم الأربعاء، بما أسموه "القرار الشجاع" بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، مطالبين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بـ "اغتنام" الفرصة والمسارعة إلى إلغاء كافة القرارات والإجراءات "العقابية"، كاستحقاق فوري مقابل حل اللجنة.

ودعا نواب "حماس" إلى إعادة الرواتب الموقوفة؛ "لا سيما الأسرى والمحررين"، وإلغاء التقاعد القسري للموظفين في قطاع غزة، إلى جانب تحويل الأموال اللازمة لوقود كهرباء غزة، واستئناف التحويلات الطبية.

ونوه البيان إلى أهمية مباشرة حكومة التوافق عملها والقيام بمهامها وواجباتها فورًا تجاه قطاع غزة، مطالبين بضرورة رفع الحظر والحجب عن المواقع الإلكترونية.

وأكدوا أهمية تهيئة الأجواء المناسبة، من قبل الجهات المسؤولة، للمصالحة الوطنية الشاملة، وإزالة كل العقبات التي تحول دون ذلك وخاصة ما يتعلق بالحريات العامة.

وطالب النواب بإنهاء الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية سياسية "عملًا بمبادئ القانون الأساسي الفلسطيني"، مشددين على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي والتئام جلساته لرعاية جهود المصالحة وصولًا إلى انتخابات وطنية عامة.

وعبّر نواب التغيير والإصلاح، عن "أملهم" بتواصل خطوات المصالحة وأن تترجم عمليًا على أرض الواقع لإعادة اللحمة الوطنية وإرساء قواعد الشراكة السياسية على طريق صياغة برنامج سياسي وطني توافقي يعطي الأمل ويحقق أهداف الفلسطينيين بالوحدة والحرية والاستقلال.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أعلن أمس استعداد حركته لاستقبال حكومة الوفاق في غزة.

وأعلنت حركة "حماس"، الأحد الماضي عن حلّ اللجنة الإدارية "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وشكّلت "حماس" لجنة إدارية، في آذار/ مارس الماضي لإدارة الشؤون الحكومية في قطاع غزة، فرد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعدد من الإجراءات بحق قطاع غزة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

وفي التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري، وصل في زيارة رسمية إلى مصر، وفد من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة.

ووصل الجمعة الماضية، وفد من حركة "فتح" الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك، حيث جرت حوارات ومباحثات مكثفة وأفضت لحل اللجنة الإدارية ووصول الوفاق إلى غزة.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران/ يونيو 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة "فتح" تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام. 

مواضيع ذات صلة
كتلة حماس البرلمانية تُطالب بتفعيل المجلس التشريعي في الضفة الغربية
طالبت كتلة "التغيير والإصلاح "البرلمانية التابعة لحركة "حماس"، بضرورة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة. و...
2017-10-17 12:34:45
غزة.. حراك شبابي يطالب بتفعيل المجلس التشريعي
طالب "حراك أكتوبر الشبابي" بضرورة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، داعيًا حكومة التوافق الوطني، أخذ مسؤولياتها وتحمل أعباء المواطن...
2017-10-19 12:34:24
الصلابي: "المجلس الأعلى للقضاء" مؤهل لرعاية مؤتمر سلام في ليبيا
حذّر عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الكاتب والباحث الليبي في شؤون الفكر الإسلامي علي الصلابي من خطورة ما وصفه...
2017-03-01 13:14:20