قيادي بـ "الديمقراطية": سلاح المقاومة مقدس والدفاع عن غزة ليس مسؤولية الأمن
قال عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديمقراطية"، زياد جرغون، إن سلاح المقاومة "مقدس" وهو لمقاومة الاحتلال وقطعان المستوطنين من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وشدد جرغون في تصريح صحفي اطلعت "قدس برس" على نسخة منه اليوم الخميس، على أن "الدفاع عن قطاع غزة من مسؤولية فصائل المقاومة، وليس من مسؤولية الأجهزة الأمنية الفلسطينية".
وأفاد بأن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وعودة الحكومة لمزاولة مهامها في غزة، سيضع السلطة الفلسطينية وجميع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة أمام معادلة تُمكن السلطة من أداء دورها في حفظ الأمن.
وأردف: "ذلك أيضًا سيعمل على تمكين المقاومة من أداء دورها في الدفاع عن القطاع وعن شعبنا الفلسطيني ضد التهديدات الإسرائيلية، واعتداءات جيش الاحتلال".
ودعا لإقامة "تلك المعادلة (تمكين المقاومة والحكومة) على أسس واضحة، بحيث لا تتدخل الأجهزة الأمنية في الشأن الدفاعي عن القطاع".
ونوه القيادي في الديمقراطية، إلى أن ذلك "يتطلب العمل على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تكون معنية بصياغة خطة دفاعية شاملة عن القطاع، وتفوت على الاحتلال الفرص لزرع الفتنة والادعاء بمساواة المقاومة بالإرهاب".
ويأتي تصريح "جرغون" في ظل تصاعد الحديث عن مصير سلاح المقاومة، وخاصة بعد بدء قطار المصالحة الفلسطينية بالسير إلى الأمام وتصريحات بعض قادة السلطة وحركة فتح مجددًا عن أن سلاح الأجهزة لأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية هو السلاح الوحيد الشرعي ولا شرعية لأي سلاح آخر.