ولي العهد السعودي: اجتماع وزراء التحالف الإسلامي إشارة قوية للعمل معا في محاربة الإرهاب
انطلقت، ظهر اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب".
وافتتح ولي العهد، وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاجتماع الذي يعقد تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب".
وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن أكبر خطر للإرهاب هو "تشويه عقيدتنا الإسلامية"، مشددا على عدم السماح باستمرار ذلك النهج.
وأضاف ابن سلمان، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، اليوم الأحد، أن أكثر من 40 دولة أكدت في اجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري أنها ستعمل معا عسكريا وماليا واستخباراتيا وسياسيا.
وأوضح ولي العهد السعودي أن "اجتماع اليوم يعد إشارة قوية للعمل معا في محاربة الإرهاب".
هذا وذكر أمين عام رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى أن الإرهاب مشكلة إيديولوجية وليست أمنية فقط، وأن الإرهابيين الذين التحقوا بداعش يندرجون من أكثر من 100 دولة.
من جانبه طالب القائد العسكري للتحالف الإسلامي الفريق رحيل شريف بايجاد نهج شامل لمكافحة الإرهاب، مضيفا أن رؤية التحالف تهدف إلى أن يكون هناك "رد إسلامي جماعي" على الإرهاب، مؤكدًا أن آفة الإرهاب سوف يعمل التحالف العسكري الاسلامي على دحرها.
ويرتكز جدول الاجتماع على نهج التحالف في محاربته الإرهاب عبر 4 مجالات: "الفكرية، والإعلامية، والعسكرية، ومحاربة تمويل الإرهاب".
يذكر أن مركز التحالف تم تأسيسه في الرياض ليكون بمثابة مؤسسة لتنفيذ برنامج التحالف وتحقيق رسالته.
وفي 14 كانون أول (ديسمبر) 2015، تم الإعلان عن تشكيل "التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب" بقيادة السعودية، بمشاركة 41 دولة، أهمها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.