"الجهاد": الدعوة لعودة الموظفين القدامى ستنعكس سلبا على المصالحة
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن دعوة حكومة الوفاق للموظفين القدامى الالتحاق بأعمالهم ستنعكس سلبا على إجراءات تطبيق المصالحة، وستعيق عمل الوفد الأمني المصري .
وقالت الحركة في تصريح صحفي مكتوب مساء اليوم الثلاثاء: "الدعوة لعودة الموظفين السابقين لعملهم قبل إتمام عمل اللجنة القانونية والإدارية لمهامها هي دعوة من شأنها إحداث بلبلة وسجالات بين الموظفين انفسهم، كما أنها ستضع معيقات أمام الوفد المصري".
وأضافت: "أن هذه الدعوة هي استعجال في غير موضعه قد تعكس تداعيات سلبية على إجراءات تطبيق المصالحة".
وتابعت الحركة: "لقد كان من الأولى أن تكون إجراءات الحكومة وقراراتها العاجلة متعلقة بتوفير مسلتزمات الحياة الكريمة لشعبنا في غزة ورفع كافة الإجراءات العقابية ووقف تقليصات الكهرباء التي فرضت بقرار من السلطة".
واكدت أن الأجدر بالحكومة أن تباشر مسؤولياتها وفقا لما جاء في البيان الختامي لاجتماع القاهرة الأخير، وعدم التعلق بشماعة "التمكين"، حسب الحركة.
وكان مجلس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني، قد طالب الموظفين القدامى في قطاع غزة الالتحاق بأماكن عملهم.
وطالب المجلس في بيان له في ختام اجتماعه الأسبوعي اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله في الضفة الغربية جميع الموظفين المعينين قبل 14 حزيران/ يونيو 2007(تاريخ بدء الانقسام) إلى الالتحاق بأماكن عملهم.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طالب الموظفين بعدم الدوام في أماكن عملهم بعد احدث الانقسام في حزيران/ يونيو 2007، وذلك بعد إقالة رئيس الحكومة إسماعيل هنية آنذاك وتشكيل حكومة تسير أعمال برئاسة سلام فياض خلافا للقانون الفلسطيني الذي ينص على أن تظل الحكومة تسير اعملها في حالة إقالة رئيس الوزراء، لحين تشكيل حكومة جديدة وتأخذ الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني وهذا لم يحدث.