روحاني وهنية يبحثان تداعيات القرار الأمريكي بشأن القدس
أكّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على بلاده الرافض لقرار الولايات المتحدة الأمريكية إعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لـ "إسرائيل"، متعهدا بتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة القرار الذي وصفه بأنه "قمة العدوان من دول الاستكبار العالمي".
وقال روحاني في اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الاثنين، "إن إيران سوف تقوم بكل إمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني ليكون له دولته الكاملة وعاصمتها القدس"، كما قال.
وأضاف "كما أنها (إيران) لن تدخر جهداً من أجل إنجاح القمة الإسلامية المنعقدة في تركيا وصدور قرارات تدعم الحق الإسلامي في فلسطين والقدس"، وفق تأكيده.
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لـ "حماس"، "إننا نتطلع إلى أن تصدر قرارات واضحة من القمة الإسلامية المنعقدة في تركيا بشكل يرقى إلى مستوى الجموع الثائرة في كل العالم من أجل اسقاط هذا القرار"، وفق قوله.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الأربعاء الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل في خطاب تاريخي من البيت الأبيض، مؤكداً أن وزارة الخارجية ستبدأ التحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف ترمب في خطاب متلفز، "وفيت بالوعد الذي قطعته بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن لإسرائيل الحق في تحديد عاصمتها.