مُتحدث باسم جيش الاحتلال: الردع أمام حماس لم ينهار
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانيلس، اليوم الخميس، في أعقاب إطلاق الصواريخ من غزة مؤخرًا، إن الردع الإسرائيلي أمام حماس "لم يُبن بيوم ولن ينهار خلال أسبوع".
وصرّح مانيلس، بأن "الجيش سيواصل بذل كل جهد وما بوسعه، حتى يعود الهدوء إلى مناطق حدود قطاع غزة، وذلك في أعقاب استمرار إطلاق الصواريخ".
واعتبر أن ما جرى خلال الأيام الماضية "تحديًا لحالة الهدوء السائدة منذ ثلاث سنوات ونصف، والتي كانت حماس فيها قادرة على وقف إطلاق الصواريخ"، حسب ادعائه.
وأضاف: "ردود الفعل من الجيش على إطلاق النار لم تتعرض لها حماس من قبل، لقد وجهنا ضربات لأهداف ذات جودة عالية، وكشفنا نفقًا ذات أهمية كبيرة لحماس".
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن "حماس فقدت صوابها وتعرف أنها ستدفع ثمنًا إذا استمر إطلاق الصواريخ، ولديها العديد من الخيارات لتجنب التصعيد، وأقل من الصمت الكلي لن نقبل".
وتابع: "هدف جيش الدفاع الإسرائيلي هو أنه بحلول نهاية عام 2018 لن تكون هناك بنية تحتية تحت الأرض (أنفاق) تخترق إسرائيل وتنتهك سيادتها". مشيرًا إلى أن لدى الجيش طرق عديدة لتحديد مواقع الأنفاق ومعالجتها بأنسب الطرق.
وحمل حركة "حماس" المسؤولية عن الوضع الأمني المتدهور في غزة. مطالبًا إياها "العمل على وقف إطلاق الصواريخ".
ونوه إلى أن قوات الاحتلال، قد قصفت أهدافًا في قطاع غزة "لم تقصف في الثلاث سنوات ونصف الأخيرة"، زاعمًا أنها مواقع لإنتاج أسلحة وأن الهجمات تسفر عن قتلى في صفوف حماس.