25 إصابة في مواجهات مع قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة
أُصيب 25 فلسطينيًا، اليوم السبت، بينهم خمسة بجراح وُصفت بـ "المتوسطة"، خلال مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على الحدود بين قطاع غزة والداخل المحتل 48، رفضًا للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل".
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، بأن حصيلة أحداث اليوم في القطاع قد بلغت 5 إصابات بالرصاص الحي "متوسطة"؛ (4 شرق غزة وواحدة شرق البريج) و20 حالة اختناق بالغاز المُدمع تم معالجتها ميدانيًا.
وأمس الجمعة، استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب 888، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، وفق إحصائية نشرتها جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" ووزارة الصحة.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، للأسبوع الثاني على التوالي، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر/ كانون أول الجاري، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ "إسرائيل"، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.
وشيع آلاف الفلسطينيين في جنازتين منفصلتين اليوم السبت، جثماني شهيدين ارتقيا خلال مواجهات برصاص قوات الاحتلال على الحدود بين قطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل 48، أمس الجمعة.
وأدى المشاركون صلاة الجنازة على جثماني الشابين إبراهيم أبو ثريا (29 عامًا)، وياسر سكر (23 عامًا)، قبل مواراتهما الثرى في مقبرة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أمس، استشهاد "أبو ثريا" و"سكر" برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في التشييع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، وقيادات من الفصائل الفلسطينية.
وقال هنية إن "الشهيد ثريا رُفع عنه حرج الجهاد والمقاومة، ولكنه تقدم الصفوف ووصل إلى خط المواجهة ليكون حجة على الناس جميعا"، في إشارة إلى أن الشهيد كان مبتور الساقين.
وأضاف "شعب فلسطين يقاتل من أجل القدس، وإسقاط قرار الإدارة الأمريكية بشأنها"، مبينًا: "إن الإرهاب هو المحتل (إسرائيل)، وشعبنا يريد الحرية".
وكان الشهيد "أبو ثريا" يعاني بترًا في ساقيه، إثر استهداف إسرائيلي سابق في مخيم البريج عام 2008.