مسؤول سوداني: التعدي على "حلايب" سيأتي بنتائج عكسية لمصر
أكد رئيس "اللجنة الفنية للحدود" مدير هيئة المساحة في السودان بروفيسور عبد الله الصادق، أن ما تقوم به السلطات المصرية بمثلث، حلايب، الذي وصفه بـ "المحتل"، بأنه استمرار في التعدي على الأراضي السودانية، وأشار إلى أن هذا التعدي سيأتي بنتائج عكسية لدولة مصر.
ونقل "المركز السوداني للخدمات الصحفية" عن المسؤول السوداني قوله: "إن استمرار العدوان المصري على حلايب يحمل نظرة استبدادية ومحاولة لجر السودان للدخول في اشتباكات مباشرة".
ودعا الصادق إلى ضرورة إيجاد حلول لتلك القضية والتعامل معها بالطرق السلمية، وقال: "إن حلايب سودانية وسنستردها"، على حد تعبيره.
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، قد أكد في تصريحات سابقة وجود سيناريوهين لحل الخلاف مع مصر بشأن حلايب هما الحوار "كما فعلت مصر مع السعودية بشأن تيران وصنافير"، أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدولية "كما فعلت مع إسرائيل حول طابا".
وفي الأسابيع الأخيرة من العام الماضي، اتخذت السلطات المصرية، أعلنت مصر جملة من القرارات من شأنها تكريس الإدارة المصرية لمثلث حلايب المتنازع عليه مع السودان.
ومن هذه القرارات، التوجه بشكوى لمجلس الأمن ضد السودان، وبناء 100 منزل بحلايب، وبث لبرنامج تلفزيوني بخلاف بث خطبة الجمعة من المنطقة المتنازع عليها، وإنشاء سد لتخزين مياه السيول، وميناء للصيد في "شلاتين".
بينما عبرت الخرطوم، عن قلقها إزاء الاتفاقية الحدودية بين القاهرة والرياض بشأن "تيران وصنافير"، والتي قالت إنها تكرس احتلال مصر لمثلث حلايب.