فنانون سعوديون ينخرطون في حملة مسيئة لوزير كويتي بسبب زيارته لدولة قطر
كشفت مصادر كويتية مطلعة النقاب عن أنباء تفيد بتوجه في وزارة الإعلام الكويتية، بإلغاء تراخيص حفلات الفنانين السعوديين في "هلا فبراير"، والذين انخرطوا في حملة مسيئة لوزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي خالد الروضان بسبب زيارته إلى قطر.
وذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية، التي أوردت الخبر اليوم الاثنين، أن الأنباء تشير أيضا إلى عدم إصدار اي تراخيص مستقبلاً سواء لحفلات عامة أو خاصة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن عددا من المطربين السعوديين وهم راشد الماجد وماجد المهندس ورابح صقر وعبد المجيد عبد الله تفاعلوا مع تغريدة تركي آل الشيخ، المسشتار في الديوان الملكي السعودي رئيس هيئة الرياضة ضد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب، خالد الروضان، على خلفية زيارة الأخير للدوحة ولقاء الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسماء المذكورة، أعادت تغريدة تركي آل الشيخ المسيئة للوزير الروضان على حسابتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكان تركي آل الشيخ، قد شن هجومًا لاذعًا على الوزير الروضان عبر تغريدة له على حسابه الشخصي بـ "تويتر"، قال فيها: "الروضان؛ باختصار؛ هو: الارتزاق تحت مظلة المناصب وضد الحقائق المثبتة. لن يضر هذا المرتزق علاقات السعودية التاريخية بشقيقتها الكويت، وما قاله لا يمثل إلا نفسه، كما قال شاعر مضر: والنفوس إن بغيت تعرفها ارم الفلوس".
وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد استقبل أول أمس السبت وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي خالد الروضان، الذي يزور قطر على رأس وفد رياضي رسمي، وبحث معه العلاقات بين البلدين في مجالي الشباب والرياضة.
وحافظت الكويت على موقف الحياد إزاء الأزمة اتلخليجية، وقادت وساطة لإنهائها لكنها لم تفلح حتى الآن في ذلك.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 حزيران (يونيو) 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصارًا على الدوحة متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلا.