الحمدالله يلتقي في رام الله مسؤولين إسرائيليين
اجتمع رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، مساء اليوم الإثنين، مع وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية، يواف مورداخاي، بمدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).
ويُعد لقاء اليوم، الأول لرئيس الوزراء الفلسطيني مع مسؤولين إسرائيليين منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في كانون أول/ديسبمر الماضي، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أثار غضب السلطة الفلسطينية.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء، فقد تناول اللقاء "قرارات الحكومة الإسرائيلية المتعلقة ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية، بالضفة الغربية والقدس".
وأشار البيان أن "الجانبين بحثا مشروع قانون إسرائيلي يهدف لاقتطاع أموال من المقاصة الفلسطينية كعقاب للسلطة الفلسطينية على دفعها أموالا للأسرى في السجون الإسرائيلية وعائلات الشهداء".
من جانبه، أشار موقع "واللا" الإخباري العبري، بأن كحلون هو الشخصية الإسرائيلية الأرفع الذي يجري علاقات متواصلة مع قيادة السلطة الفلسطينية، وأرفع شخصية إسرائيلية تزور رام الله في السنوات الأخيرة.
وأضاف الموقع أن لقاء كحلون - الحمد الله هو الأخير في سلسلة لقاءات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة، وذلك على خلفية "الجهود الأمريكية لتجديد المفاوضات".
ويأتي لقاء الحمد الله مع المسؤولين الإسرائيليين، اليوم، رغم قرار المجلس المركزي الفلسطيني، الشهر الماضي، بـ"وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العلاقات الاقتصادية معها"، ردا على قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس.