ليبرمان: لحماس يد في تفجير عبوة ناسفة على حدود غزة
اتهم وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، حركة "حماس" بالمسؤولية عن واقعة تفجير عبوة ناسفة على حدود قطاع غزة، الأحد الماضي، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين.
وقال ليبرمان في تصريحات خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين، الثلاثاء، "حماس كانت جزءًا من التفجير الذي استهدف قوة إسرائيلية على السياج الحدودي مع قطاع غزة، وفي حال توصلت إسرائيل إلى الاستنتاجات المطلوبة بهذا الخصوص فسيكون للأمر عواقب".
وادعى الوزير الإسرائيلي أن حركة "حماس" تستخدم المدنيين في قطاع غزة كـ "ذخيرة حية"، وترسلهم لمواجهات مع الجيش على السياج، وتستخدمهم أيضًا لـ "القيام بأعمال إرهابية خلال هذه المظاهرات".
وأضاف "حركة حماس جزء من محور الشر، اختارت طريق التحالف مع إيران وحزب الله، ونائب يحيى السنوار يجلس في بيروت بحماية حزب الله، ويسافر مرّة كل أسبوعين من بيروت إلى طهران، وينسق موضوع الأسلحة".
وتابع "معظم الأموال تأتي إلى حماس اليوم من إيران وبعبارة أخرى إنهم جزء من هذا المحور، وبالنسبة لنا فمن الواضح أن حماس والجهاد الإسلامي من محور إيران وحزب الله".
وكان أربعة جنود من لواء "جولاني" ووحدة الهندسة في جيش الاحتلال، قد أصيبوا بجراح بينهم اثنان وصفت جراحهم بأنها "بالغة"، إثر انفجار عبوات مفخخة زرعت في سارية علم فلسطيني، تم نصبه على السياج الحدودي شرق خانيونس، كـ "كمين" كما يبدو لجنود الاحتلال.
وفي أعقاب ذلك شنّ طيران الاحتلال نحو 20 غارة على مواقع داخل قطاع غزة، فيما استشهد فتيان فلسطينيان بنيران قذائف مدفعية إسرائيلية بعد أن اقتربا من السياج الحدودي.