مسؤول استيطاني: خريطة الضفة الغربية تغيرت وفكرة حل الدولتين انتهت
أكد مسؤول الاستيطان والمستوطنات، يعقوب كاتس، أن عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية ارتفع إلى ما يقرب من ضعف المعدل العام للسكان في إسرائيل العام الماضي، ما سيوقف فكرة حل الدولتين لدى الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، عن كاتس قوله إن "نمو المستوطنات سيزداد بشكل أكبر في السنوات المقبلة وكل هذا بفضل سياسة الرئيس ترمب، الذي خلق مناخا جديدا ومناسبا أدى الى نمو المستوطنات بعد ثماني سنوات خلافية مع البيت الأبيض في عهد أوباما.
وذكر كاتس - وهو مستوطن من مؤسسي جماعة "غوش أمونيم" الاستيطانية المتطرفة - أنه حسب الإحصائيات الأخيرة فإن عدد المستوطنين بالضفة الغربية (دون القدس المحتلة) وصل إلى 435 ألف و159 مستوطنا، منذ كانون ثاني/يناير الماضي بزيادة 3.4 في المائة عن عام 2017.
وأضاف، أن عدد المستوطنين ارتفع بنسبة 21.4 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، بالمقارنة مع عدد سكان إسرائيل الذي ارتفع بنسبة 1.8 في المائة ليصل إلى 8.743 مليون نسمة في العام الماضي.
وقال كاتس إن النمو السريع للمستوطنات يجب أن يوقف فكرة حل الدولتين الذي يفضله الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي، فنحن الآن نغير الخريطة، "والاستيطان سيزيد بشكل متسارع بعد أن أعطى ترمب الضوء الأخضر لذلك.
يذكر ان كاتس هو مؤسس "احصائيات السكان اليهود فى الضفة الغربية"، وهو تقرير سنوي ترعاه "مؤسسة بيت ايل"، وهى منظمة استيطانية بارزة لها علاقات مع مستشار ترمب لشؤون الشرق الأوسط.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، مؤكدًا أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام.